استقالة وزير الداخلية الأردني على

عمان 12 نوفمبر2020 (شينخوا) أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة استقالة وزير الداخلية توفيق الحلالمة من الحكومة تحملا للمسؤولية المجتمعية بعد المخالفات التي جرت في بعض المحافظات وإطلاق العيارات النارية بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية في ظل الحظر الشامل الذي فرضته الحكومة بعد عملية الاقتراع .

وقال الخصاونة في إيجاز صحفي اليوم (الخميس)، إن الأردن أنجز استحقاقاً دستوريّاً في ظل وضع وبائي معقد، ولم نكن كدولة نمتلك خيارات بالتأجيل.

وأضاف أن الحكومة لن تتهاون في تطبيق القانون بشأن المخالفات المؤسفة وسنحاسب كل من قام بها وفق أحكام القانون.

ولفت إلى انتشار وحدات من القوات المسلحة الأردنية، إضافة لانتشار كوادر الأمن العام وسيلقى كل من خالف القانون الجزاء العادل وفق القانون.

وأشار إلى أن إطلاق العيارات النارية يهدد السلم المجتمعي، كما شهدنا مظاهر سلبية قد تؤثر على الوضع الوبائي في الأردن.

وأكد أن وزير الداخلية اللواء الركن توفيق الحلالمة قدم استقالته من الحكومة من باب المسؤولية المجتمعية وقد رفعتها للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ونسبت بقبولها.

وأشار إلى أن الأردن سيقوم بإعداد مشروع قانون ينظم حيازة الذخائر والأسلحة في المجتمع.

بدوره قال مدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة إن توفر الذخائر ووجود الأسلحة الأوتوماتيكية عند الأردنيين ظاهرة خطيرة ووجود ذخائر أقل سعرلها 3 دنانير كيف وصلت وتم استخدام الآلاف منها.

وأضاف أن الأمن العام قام بالتعامل مع كل الأحداث من تجمعات وغيرها وتم تصويرها وتوثيقها ويتم متابعة كل شخص أطلق عيارات نارية وكل آلية خالفت القانون، ولن نترك أي مخالف لقانون الحظر أو أطلق عيارات نارية وسنقوم بإحضارهم للعدالة.

وأعلن اعتقال 344 مطلقا للعيارات النارية وضبط 29 سلاحا ناريا و478 مركبة تم التعميم عليها وإحضار جزء كبير منهم .

بدوره قال رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي إن الأردنيين جسدوا الوجه الحضاري للأردن في الاستحقاق الانتخابي.

وأضاف في بيان أن فئة قليلة لوثت المشهد الوطني لتماديها على سيادة القانون وترويع المواطنين الأردنيين ومخالفتهم أوامر الدفاع.

وبين أن القوات المسلحة الأردنية ستبقى على العهد ولن تتهاون بالضرب بيد من حديد وستساعد الأجهزة الأمنية على تطبيق القانون ولن تسمح بأي شكل من الأشكال لكائن من كان بتجاوز القانون ليكون الأردن كما يريده الملك عبدالله الثاني واحة أمن واستقرار.

يشار إلى أن أرتال من قوات الأمن والجيش أعادت انتشارها في معان والكرك وأربد وبعض أحياء من العاصمة عمان.